السبب الأول لتجفيف الأهوارهو من أجل أهداف سياسية، وهي إجبار عرب الأهوار على الخروج من المنطقة من خلال تكتيكات تحويل المياه وقطعها عن تغذية الاهوار ومعاقبتهم على دورهم في مقارعة نظام صدام حسين القمعي.[1]
وكان السبب حسب ادعاء نظام البعث المجرم في العراق انذآك هو استصلاح الأراضي للزراعة والقضاء على أرض خصبة للبعوض.[2] أدى ذلك لتهجير أكثر من 200000 من سكان المنطقة (يعرفون محلياً بأسم المعدان) منهم الشعراء والمناضلين والفنانين والعلماء في مختلف المجالات والشهداء قام صدام كرد فعل لهذه الحملة التي قادها النظام بتجفيف مناطقهم وقصفها بالنبال والاسلحة الكيميائية - قامت حكومة الولايات المتحدة ودول أخرى بوصف تجفيف الأهوار بأنه
( Mass extermination and ethnic cleansing)ابادة جماعية
وصفت الأمم المتحدة تجفيف أهوار بلاد ما بين النهرين بأنه «كارثة إنسانية وبيئية مأساوية» على قدم المساواة مع إزالة الغابات في غابات الأمازون المطيرة وتم وصفها من قبل مراقبين آخرين باعتبارها واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في القرن العشرين.[6]